ناشدت وزيرة الداخلية البريطانية «أمبر راد» الشركات المسؤولة عن مواقع التواصل الاجتماعي بابتكار أنظمة تحدد الرسائل التي تحضّ على التشدد والعنف تلقائيًا وحجبها قبل نشرها عبر شبكاتها.
وأضافت، في لقاء بمركز نيو أميركا البحثي في واشنطن، أنّ هناك حربًا بين متشددين وقوات إنفاذ القانون والنظام، بحسب ما ذكرت وكالة رويترز.
وقالت الوزيرة إنّ أفرادًا متشددين أنشؤوا منذ بداية 2017 40 ألف موقع وتطبيق جديد على الإنترنت.
وزارت «أمبر» شركات للمواقع الاجتماعية في وادي السليكون، منها جوجل ويوتيوب التابعتان لألفابت، إلى جانب فيس بوك وتويتر في وقت سابق من العام الحالي؛ مناشدة الشركات لبذل مزيد من الجهد لإزالة المحتوى المتشدد أو حجبه.
وأضافت أنّ شركات وسائل التواصل الاجتماعي أزالت حتى 12 شهرًا مضت قرابة نصف المواد التي تدعو إلى العنف والتشدد من على مواقعها في غضون ساعتين من اكتشافها، وهذه النسبة زادت في مؤخرًا إلى الثلثين.