شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

خبراء يصفون توجه أبو مازن للأمم المتحدة بالخطوة الرمزية

خبراء يصفون توجه أبو مازن للأمم المتحدة بالخطوة الرمزية
  أكدت الإعلامية ليندا شلش -مراسلة قناة القدس الفضائية برام الله- عدم رضاء الشعب الفلسطيني عن توجه الرئيس الفلسطيني...

 

أكدت الإعلامية ليندا شلش -مراسلة قناة القدس الفضائية برام الله- عدم رضاء الشعب الفلسطيني عن توجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس للجمعية العامة للأمم المتحدة طالبا أن تصبح فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة.
 
وأوضحت شلس أن الرئيس عباس أيده الشعب في العام الماضي بطلب حصول فلسطين علي عضوية كاملة، أما اليوم لا تحظي تلك الخطوة بتأييد، خاصة ان الاحتلال جعل من المواطن الإسرائيلي لا يفكر في شيء سوي"لقمة الخبز"، علي حد قولها.
 
من جانبه  أكد محمود الرمحى – أمين سر المجلس التشريعي  والقيادي في حركة حماس بالضفة المحتلة- أن خطوة عباس للأمم المتحدة هي مجرد طلب لعضوية فلسطين وليس طلب التصويت لها.
 
ووصف "الرمحي" خطوة عباس بالتوجه للأمم المتحدة بـ"الخطوة الرمزية لا أكثر أو أقل"، موضحا عدم تحقيق خطوته شيئا يخدم القضية الفلسطينية.
 
وأشار إلى أن خطاب "أبو مازن" أمس يتناول إستراتيجية اعتراف دولة، لكن التصويت سيرجأ حتى إشعار آخر، حسب ما يراه المحللون.
 
وشبه "الرمحى" أبو مازن بـ "الورقة الضعيفة أمام أمريكا وإسرائيل، اللتان لا يريدان أي خطوة  تخلق مصدر قوة له بالمستقبل".
 
فيما قال إبراهيم الدراوي -مدير مركز القاهرة للدراسات الفلسطينية لشبكة "رصد" الإخبارية-  إن إقدام عباس على طلب لنيل فلسطين صفة دولة مراقبة بالامم المتحدة لن يقدم ولا يؤخر واشار الي ان الدبلوماسية العربية تؤيد دخول فلسطين للمنظمات الدولية.
 
وأكد الدراوي أن "تلك المنظمات الدولية أتت لحماية الأنظمة وليست الشعوب، وتساءل ماذا قدمت الأمم المتحدة للشعب السوري وسوريا عضو بتلك المنظمة؟".
 
يذكر أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ألقى أمس (الخميس) خطابا أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بطلب أن تصبح فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة.
 
وكان الرئيس قد قال في رسالته لشعبه كما نشرها على صفحته الشخصية على موقع التواصل، فيس بوك : "نخوض معركة الاعتراف هذه، ونحن نعلم التحديات، وهناك تهديدات تسمعونها كل يوم ضد المنظمة والسلطة وضدي شخصيا، وبالتحريض بأنني بالتوجه لطلب الاعتراف بدولتنا أخوض حرب إرهاب دبلوماسي وقانوني ضد إسرائيل، وأنني أسعى إلى عزلها في العالم".
 
وأكد أبو مازن من خلال رسالته :" نحن مصرون رغم كل الضغوط على نيل الاعتراف بدولتنا، كما أنني ذاهب وواثق تمام الثقة من تأييدكم جميعا لهذا المطلب".
 
 


تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023