أثار تسريب صورة الفنانة المعتزلة شادية من داخل غرفة العناية المركزة استياء أسرتها ومحبيها؛ فقررت رئاسة الجمهورية تعيين حرس خاص لغرفتها في مستشفى الجلاء العسكري، لمنع تسريب أيّ صور لها أثناء مدة العلاج، كما قال موقع «في الفن».
واعتزلت «شادية» الفن في عام 1986، ورفضت الظهور في وسائل الإعلام. ومنذ مطلع الأسبوع تداولت أنباء بإصابتها بجلطة في المخ وتلقي العلاج في مستشفى الجلاء العسكري، الذي أكّد استقرار حالتها، وقال إنّها تخضع إلى المراقبة في العناية المركزة، وترافقها في رحلة علاجها الفنانة المعتزلة ياسمين الخيام.
ثمن تسريب الصورة
وقالت وسائل إعلام إنّ ممرضة في المستشفى هي التي سرّبت الصورة، وأوقفت عن العمل بعد التحقيق معها؛ خاصة أن المستشفى يخضع إلى الرقابة العسكرية وممنوع التصوير فيه، كما قالت صحيفة النهار.
وهاجم مقدم برنامج يدعى أحمد عبدون صحيفة «اليوم السابع» لإعلانها الانفراد بنشر صورة شادية أثناء وجودها في العناية المركزة، قائلًا إنّ الصحيفة دفعت عشرة آلاف جنية للممرضة مقابل التقاط الصورة.
وأضاف، في برنامجه «عم يتساءلون»، أنّ الصحيفة لم تحذف الصورة بسبب مطالبات محبيها؛ ولكن بعد تهديد أفراد أسرة الفنانة المعتزلة بمقاضاة الصحيفة، وقال إنّ مسؤولًا كبيرًا في صحيفة اليوم السابع هو الذي اختار الصورة لنشرها.
