أعلنت العاصمة الإماراتية أبو ظبي افتتاح نسختها الخاصة من متحف اللوفر يوم السبت القادم، ويضمّ 23 قاعة عرض دائمة، تضم 600 قطعة بين المقتنيات الأثرية العريقة والأعمال الفنية المعاصرة، إضافة إلى 300 قطعة مستعارة من المتاحف الفرنسية.
أنشئ «لوفر أبو ظبي» وفق اتفاق بين حكومتي الإمارات وفرنسا في 2007، وتحدّد افتتاحه في 2012؛ لكنه تأخر بسبب الأزمة الاقتصادية العالمية. ومن المقرر أن يكون الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضيف الشرف في حفل الافتتاح.
ومن أشهر مقتنيات المعرض ثلاث قطع: تمثال لأبي الهول يرجع تاريخه إلى القرن السادس قبل الميلاد، و13 جزءًا من إفريز عليه آيات من سورة الحشر، وتمثال رخامي للإسكندر الأكبر، إضافة إلى لوحة للإيطالي ليوناردو دافينشي تحمل اسم «جميلة الحداد» أو «بورتريه امرأة مجهولة»، أنجزها بين عامي 1495 و1499، وهي لوحة مستعارة من متحف اللوفر الأصلي في باريس.
كما تضم أعمالًا لكبار الرسامين من أزمنة مختلفة؛ بينهم «بول جوجان» و«فينسنت فان جوخ» و«بابلو بيكاسو» و«سي تومبلي».
وعقد متحف «لوفر أبو ظبي» شراكات مع دول عربية لتُستعار بموجبها قطع فنية، من أهمها تمثال عين غزال، وهو تمثال برأسين من الأردن يرجع تاريخه إلى 800 عام مضت، ونحو 400 عملة فضية من سلطنة عمان، وأداة حجرية تعود إلى عصر ما قبل التاريخ من السعودية.
تبلغ قيمة تذكرة دخول المتحف 60 درهمًا إماراتيًا؛ ما يوازي 16.30 دولارًا (285 جنيهًا مصريًا)؛ ونفدت جميع تذاكره البالغ عددها خمسة آلاف.