أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي بعد منتصف الليلة الماضية المدخل الرئيسي ' الشمالي ' لبلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة بكلا الإتجاهين بمكعبات إسمنتية ضخمة تمنع مرور المركبات والسيارات، بحجة أن نشطاء فلسطينيين يقذفون السيارات العسكرية بالحجارة من هذا المكان.
صرح رئيس مجلس الرام المحلي سرحان السلايمة، إن نحو 60 ألف مواطن يمثلون سكان المنطقة باتوا في سجن كبير وسيضطرون إلى إستخدام معبر .
وأوضح السلايمة بأن الإغلاق سيؤثر على حركة ونشاط السكان التجارية والإقتصادية وحتى الإجتماعية وأعرب عن خشيته أن يضطر عدد من أصحاب المصالح التجارية والورش إلى نقل مراكز أعمالهم خارج البلدة.
ولفت إلى أن قوات الإحتلال تزعم أن عملية الإغلاق جاءت بحجة أن فتياناً وشباناً يقذفون السيارات العسكرية بالحجارة من هذا المكان.
وأشار إلى أن عشرات السيارات والمركبات تستخدم هذا المدخل خلال ذهابها إلى القدس أو رام الله.
وأكد السلايمة أن المجلس سيعقد جلسة طارئة له اليوم الاثنين وشرع بإجراء الإتصالات لضمان إعادة إفتتاح المدخل الرئيسي للبلدة.
وأكد أن هذه الاجراءات كيدية وإنتقامية، وتأتي بهدف التضييق على السكان ودفعهم للهجرة وتفريغ الغلاف الرئيسي للقدس خاصة أن الرام تمثل البوابة الشمالية للمدينة المقدسة ومعظم سكانها من المقدسيين ومن حملة الهوية 'الزرقاء'.
