قالت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية إن مقاتلة سعودية قامت بإسقاط طائرة الأمير السعودي منصور بن مقرن بعد اقترابها من الحدود خلال محاولته الهرب.
ووصفت الصحيفة ما جرى بأنه «اغتيال في الهواء» وقالت: «تم الكشف يوم أمس عن أن الطائرة التي أقلت نائب أمير منطقة عسير وسقطت خلال جولة تفقدية في محمية ريدة وأدت لمقتل جميع ركابها، كانت قد اقتربت من الحدود بين السعودية واليمن في محاولة منها للهرب من البلاد فقام سلاح الطيران الحربي السعودي بإسقاطها».
وأشارت إلى أن «الأمير منصور بن مقرن وبعد انطلاق حملة مكافحة الفساد التي طالت أمراء ووزراء حاليين وسابقين، أعلن أنه يريد إجراء جولة تفقدية في منطقة عسير جنوب المملكة»، بحسب عربي21.
وكانت صحيفة «ميدل إيست آي»، البريطانية، أشارت إلى احتمال أن الأمير منصور بن مقرن كان يحاول الهرب من السعودية.
وربطت «ميدل إيست آي»، وفاة ابن مقرن، بحملة الاعتقالات المفاجئة التي طالت أمراء بارزين من العائلة الحاكمة، على رأسهم متعب بن عبد الله، والوليد بن طلال.
وأعلنت مصادر متطابقة أن ولي العهد السعودي أمر بمنع تسيير كافة الرحلات الخاصة بالأمراء والمسؤولين من وإلى المملكة إلا بموافقة وتصريح خطي منه فقط، وتزامن ذلك مع حملة غير مسبوقة طالت عددا من الأمراء والمسؤولين الحاليين والسابقين.