كشف المغرد السعودي الشهير «مجتهد» أن ولي عهد المملكة «محمد بن سلمان» اشترى صمت الرئيس الأميركي «دونالد ترامب»، بخصوص ما يحدث في السعودية، منذ مايو الماضي، حتى اليوم بمليار دولار كاش، ذهبت لشخص «ترامب».
وأضاف مجتهد في سلسلة من التغريدات على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الإثنين، : «حين كان ترامب في الرياض في النصف الثاني من شهر مايو ٢٠١٧ وصل ميناء جدة يخت خاص جرى التكتم على هويته وكان محاطا بحراسة شديدة».
حين كان ترامب في الرياض في النصف الثاني من شهر مايو ٢٠١٧ وصل ميناء جدة يخت خاص جرى التكتم على هويته وكان محاطا بحراسة شديدة
— مجتهد (@mujtahidd) November 6, 2017
وتابع: «لم يسمح لسلطات الميناء العادية التعامل مع اليخت، ولم يصل له إلا عدد قليل نقلوا له مجموعة من الصناديق أو الشنط فيها مليار دولار نقدا ثم عادوا».
لم يسمح لسلطات الميناء العادية التعامل مع اليخت ولم يصل له إلا عدد قليل نقلوا له مجموعة من الصناديق أو الشنط فيها مليار دولار نقدا ثم عادوا
— مجتهد (@mujtahidd) November 6, 2017
وأوضح: أنه «بعد نقل الحمولة اختفى اليخت ولم يستغرق بقاؤه في جدة إلا ساعات وجرى التكتم على وجهته مثلما جرى التكتم على هويته ومن أين أتى».
وبعد نقل الحمولة اختفى اليخت ولم يستغرق بقاؤه في جدة إلا ساعات وجرى التكتم على وجهته مثلما جرى التكتم على هويته ومن أين أتى
— مجتهد (@mujtahidd) November 6, 2017
وأردف: «تسرب لنا بعد ذلك من الدائرة القريبة من محمد بن سلمان أن المليار كان من محمد بن سلمان شخصيا وأن اليخت تابع بشكل غير مباشر لمجموعة ترامب».
تسرب لنا بعد ذلك من الدائرة القريبة من محمد بن سلمان أن المليار كان من محمد بن سلمان شخصيا وأن اليخت تابع بشكل غير مباشر لمجموعة ترامب
— مجتهد (@mujtahidd) November 6, 2017
وأشار إلى أنه بعد أن «تسلم ترامب بمدة وتحديدا بعد عودته من زيارة الرياض غير الموقف الأميركي تجاه الموضوع وأجبر المؤسسات الأميركية على دعم بن سلمان».
ولفت إلى أن هذه الأموال، تفسر أيضا «العلاقة الخاصة بين بن سلمان وترامب، وتصرفات الأخير المخالفة لمصلحة أمريكا مثل دعمه ضد ابن نايف وضد قطر».
بعد استلام ترمب للرئاسة تغير الموقف الأمريكي في عدة قضايا مرتبطة بالسعودية وعلى رأسها المنافسة بين ابن نايف وابن سلمان والموقف من قطر
— مجتهد (@mujtahidd) November 6, 2017
ومنذ زيارة «ترامب» للسعودية، اتخذ «بن سلمان» العديد من الإجراءات التي تسهل وتسرع وصوله لكرسي العرش بالمملكة، وعلى رأسها إقالة ولي العهد السابق «محمد بن نايف»، ثم اعتقالات الدعاة والناشطين والإصلاحيين، وأخيرا اعتقالات الأمراء والوزراء.
وكانت لجنة مكافحة الفساد السعودية التي شكلت مساء السبت بأمر ملكي والتي يرأسها «بن سلمان» أوقفت عدداً من الأمراء والوزراء السابقين، كما أعادت فتح ملف سيول جدة والتحقيق في قضية وباء كورونا.
ومنحت اللجنة صلاحيات «التحقيق، وإصدار أوامر القبض، والمنع من السفر، وكشف الحسابات والمحافظ وتجميدها، وتتبع الأموال والأصول ومنع نقلها أو تحويلها من قبل الأشخاص والكيانات، أياً كانت صفتها، ولها الحق في اتخاذ أي إجراءات احترازية تراها حتى تتم إحالتها إلى جهات التحقيق أو الجهات القضائية بحسب الأحوال».
ونشرت وسائل إعلام سعودية، مساء السبت، قائمة بأسماء وصور وصفات وأعمال الأمراء والمسؤولين الذين تم اعتقالهم، أبرزهم الأمير «الوليد بن طلال»، ووزير الحرس الوطني المعفي الأمير «متعب بن عبدالله»، ورئيس الأرصاد الأمير «ناصر بن تركي»، وأمير منطقة الرياض سابقا «تركي بن عبدالله».