أعلن ستيفان دوغريك، المتحدّث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، تلقّي المنظمة 31 ادّعاء باستغلال جنسي داخلها منذ مطلع يوليو وحتى نهاية سبتمبر الماضيين.
تأسست منظمة الأمم المتحدة في 24 أكتوبر 1945، وتضم في عضويتها جميع دول العالم المستقلة تقريبًا؛ والمفترض أنها معنية بترسيخ حقوق الإنسان وحفظ السلام في الدول التي تتعرض إلى انتهاكات وانقلابات وحروب وتحدّ من انتشار الأسلحة.
وقال ستيفان، في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في نيويورك، أنّ «من بين الادّعاءات الـ31 هناك 12 ادّعاء بارتكاب استغلال جنسي من قوات حفظ السلام، و19 من وكالات وصناديق وبرامج تابعة للمنظمة».
وتندرج عشر من هذه الادّعاءات ضمن الاعتداء الجنسي، و19 ضمن الاستغلال الجنسي، بينما يندرج اثنان ضمن اعتداءات ذات طبيعة مجهولة. كما وقع 12 ادّعاءً في 2017، واثنان في 2016، وستة في 2015، والبقية قبل العام الأخير، وفق المسؤول الأممي.
ضحايا بلا تحقيق
وأكّد ستيفان أنّ الادعاءات المذكورة «ارتبطت بتورّط 38 من الجناة المزعومين»، وتشكّل النساء 72% من ضحايا هذه الحوادث والفتيات 19%»، والمنظمة «لم تحقّق بعد في جميع الادّعاءات المذكورة، وبعضها في مرحلة التقييم الأولي».
وقال إنّ منظمته «بصدد تطوير أداة إلكترونية لفحص موظفيها المفصولين بسبب ادّعاءات مدعّمة بالاستغلال والانتهاك الجنسيين، أو استقالوا أو فصلوا أثناء التحقيق».
وفي مارس الماضي، أكّد تقرير سنوي للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أنّ «الاعتداءات الجنسية التي تورّطت فيها قوات لحفظ السلام شهدت ارتفاعًا في عام 2015 مقارنة بـ2014؛ وسجّلت المنظمة 69 حالة اعتداء جنسي في 2015، خصوصًا في إفريقيا الوسطى والكونغو الديمقراطية».