أعلنت «تنظيم الدولة»، أمس الخميس، مسؤوليته عن اعتداء الدهس في مدينة نيويورك بحسب ما قال موقع «سايت» المتخصص في رصد المنتديات الالكترونية المتطرفة.
وذكر الموقع، أن تنظيم الدولة أعلن أن «هاجم أحد جنود الدولة الإسلامية في أمريكا، الثلاثاء عددا من الصليبيين في أحد شوارع مدينة نيويورك…مما أسفر عن مقتل وإصابة أكثر من 20 صليبيا».
وكان الاعتداء الذي نفذه المهاجم الأوزبكي سيف الله سايبوف (29 عاما) أسفر عن مقتل 8 أشخاص، وإصابة المهاجم بعد أن أطلقت الشرطة النار عليه واعتقلته.
وقال سايبوف إن فكرة الهجوم واتته بعد أن شاهد تسجيلات مصورة لـ «داعش». وبدأ التخطيط للهجوم الذي وقع يوم الثلاثاء قبل عام.
وأكد المهاجم أنه «شعر بالرضا عما فعل» وطلب الإذن بوضع راية التنظيم المتشدد في غرفته بالمستشفى.
وطالب الرئيس الأميركي دونالد ترامب ، بإعدام المهاجر الأوزبكي ، واقترح نقله لى المعتقل العسكري في خليج غوانتانامو في كوبا حيث يحتجز المشتبه بأنهم إرهابيون.
وكشف مكتب التحقيقات أنه وجد في هاتف منفذ الهجوم، أكثر من 90 مقطع فيديو، ونحو 3800 صورة، جزء منها مرتبط بدعاية تنظيم “داعش”، كما تظهر تسجيلات الفيديو عمليات إعدام نفذها مسلحو التنظيم، وصور لشعار «داعش» وزعيمه.
من هو المنفذ
هو مهاجر أوزبكستاني يبلغ من العمر 29 عاما.
وصل إلى الولايات المتحدة سنة 2010، تحديدا إلى ولاية أوهايو.
انتقل بعدها إلى فورت مايرز في فلوريدا حيث عمل كسائق شاحنة، ثم انتقل إلى مدينة بارتسون في نيوجرسي.
يعمل حاليا كسائق مع شركة «أوبير».