هدوء في حي ميت خاقان بمدينة شبين الكوم فلا تسمع إلا همسًا، ولا ترى البسمة على شفاة المواطنين.. حالة من الحزن الشديد تخيم على المنطقة ولا حتى صوت آيات القرآن الكريم.
انتقلت شبكة رصد لأخذ آراء المواطنين حول منفذي العملية وحاولنا الحديث مع ذويهم لكنهم رفضوا .
يقول "أحمد الزغبي " أحد شباب القرية أحمد وجيه كان شابًا محبوبًا وعلى خلق وكان دائما يشارك في أي عمل جماهيري في الحي بالإضافة إلى عمله منشدًا في إحدى الفرق الإسلامية.
وقال أحد أهالي الحي -رفض ذكر اسمه – إن أحمد وجيه كان ملتزمًا ويحافظ على صلاة الجماعة في المسجد ومنذ 6 أشهر أخذ ينتهج الفكر التكفيري الجهادي؛ بينما بهاء زقزوق كان سلفيًا ثم تحول إلى السلفية الجهادية ثم انتهج الفكر التكفيري وسافر إلى الصومال ليجاهد فيها لكنه لم يستطع الوصول إليها .
واستنكر أحد الأهالي ما فعله هذان الشابان فتحرير الأقصى لا يأتي بجهود فردية وعمليات في وقت عصيب تمر به مصر لأن هذا يزيد من صعوبة الأجواء الآن الحاج نجيب رأيه يقول: الشابان لهما سمعة طيبة ويترددان على المساجد وهما على خُلق ولم نر منهما أي شىء يسيئ إليهما الدكتور محمد سليمان.
يقول أحمد وجيه من الأصوات الجميلة جدًا وشخصية طيبة لأقصى حد منشد في فريق النور بقويسنا، وكان من أفضل الأصوات في الفرقة.
أشاد عدد كبير من أهالي القرية بأخلاقهما وسمعتهما الطيبة، مؤكدين تغيبهم منذ قرابة الشهرين وترددت أنباء أنهما يجاهدان معًا في سوريا نظرًا لأنهما أبناء خالة.
يذكر أن منفذي العملية هم بهاء عبد العزيز زقزق، 25 سنة، متزوج وله ولد يدعى عبد الرحمن والثاني: أحمد وجيه أبو أحمد ، 26 سنة متزوج وله ابنتان وفاء ورغدة وهما من سكان حي ميت خاقان بمدينة شبين الكوم محافظة المنوفية، فضلاً أن الطب الشرعي حضر إلى ذويهم وأخذ عينات من الحمض النووي لمطابقتها وتوجهوا إلى مستشفى الإسماعيلية.