نفى مركز معلومات مجلس الوزراء، رغبة مصر فى المشاركة كـ«مراقب» فى اجتماعات الأستانة الخاصة بتسوية الأزمة السورية.
وأكد المتحدث الرسمى لوزارة الخارجية، أن حقيقة الأمر يتمثل فى استفسار أحد وكالات الأنباء الأجنبية من المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، حول تلقى مصر دعوة لحضور مؤتمر الأستانة من عدمه، وكان الرد بالنفى التام لتلقى القاهرة أى دعوة رسمية تتعلق بهذا الشأن.
وانطلقت في العاصمة الكازاخية، أستانة، الخميس الماضي اجتماعات مؤتمر أستانة 6 حول سوريا، بلقاءات تقنية ثنائية وثلاثية تعقد بين الدول الضامنة والوفود المشاركة في المؤتمر، بعد اكتمال وصول جميع الوفود.
وبدأت الاجتماعات الثنائية بلقاءات بين الدول الضامنة وهي تركيا وروسيا وإيران، كما يشارك في المؤتمر وفود من أمريكا والأردن، والأمم المتحدة، ولأول مرة تشارك قطر بصفة مراقب بحسب معلومات وزارة الخارجية الكازاخية.
ويأتي المؤتمر السادس، بعد أكثر من شهرين من انعقاد «استانة 5» والتي انتهت في 5يوليو الماضي، لتبحث الحالية مسألة ترسيم حدود منطقة تخفيف التوتر في مدينة إدلب وضواحيها.
كما تتناول المفاوضات قضايا تبادل المعتقلين لدى قوات النظام السوري، والأسرى لدى فصائل المعارضة، وإزالة الألغام من المواقع الأثرية، وآليات تطبيق وقف إطلاق النار ومراقبتها من قبل الدول الضامنة.