أعلن الجيش السوري الحر مسئوليته عن التفجيرين اللذين استهدفا محيط مبنى هيئة الأركان في العاصمة السورية دمشق.
وقال الناطق الإعلامي باسم المجلس العسكري التابع للجيش السوري الحر في دمشق وريفها أبو قتادة – في تصريح لقناة الجزيرة الفضائية اليوم الأربعاء- "إن عددا كبيرا من ضباط الجيش الحر تمكنوا من دخول مبنى الأركان العام بدمشق بمساعدة عدد من الضباط في الجيش النظامي السوري"، لافتا إلى وجود عدد كبير من الضباط في النظام فضلوا عدم الخروج عن النظام لمساعدة الجيش الحر في عملياته.
وكذب أبو قتادة رواية النظام حول عدم سقوط قتلى في التفجيرين؛ حيث أكد أن العديد من عربات الاسعاف تتجه إلى أماكن التفجير، ما يشير إلى استهداف عددًا كبيرًا من قوات النظام التى كانت تسكن مبنى الأركان.
وشدد على أنه في القريب سيكون هناك استهداف لعدد من الأهداف الاستراتيجية أكثر دقة في العاصمة السورية.
وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي؛ قد نفى في وقت سابق اليوم صحة الأنباء التي تحدثت عن سقوط ضحايا في الانفجارين اللذين وقعا بساحة الأمويين وسط العاصمة دمشق، مؤكدًا أن كل العاملين بالقيادة العسكرية وهيئة الأركان العامة ووزارة الدفاع بخير، وأن الأضرار الناجمة عن الانفجارين اقتصرت على الجوانب المادية فقط.
