أشاد د. أحمد الطيب – شيخ الأزهر الشريف – بالدور التركي في تعاونه المثمر والإيجابي مع مصر وأمتها الإسلامية، مضيفًا أنه نموذج مشرِّف لما يجب أنْ تكون عليه الدولة الإسلامية؛ حتى تستطيع الأمة أن تنطلقَ في بناء نهضتها الحديثة التي تُلبِّي طموحات وآمال شعوبها، جاء ذلك خلال استقبال فضيلته السفير التركي بالقاهرة حسين عوني.
من جانبه قال السفير التركي: إنه يحمل رسالتين: الأولى تتضمن متانة العلاقات المصرية-التركية التي ستشهدُ طفرةً كبيرة في مختلف المجالات، وعلى رأسها الجانب الاقتصادي، خاصة بعد استشعارنا بتقاعُس بعض القوى الكبرى والبنوك الدولية في تعاونها الاقتصادي مع مصر، والرسالة الثانية التأكيد على استقرار مصر؛ حتى نبعث رسالة إلى العالم بأسره بهذا المضمون تشجيع للمستثمرين.
وأضاف أنَّ د. عصام حداد، مساعد رئيس الجمهورية لشئون العلاقات الخارجية والتعاون الدولي، قام بزيارة تركيا، وتم الاتفاق مع الجهات الاستثمارية التركية للاستثمار في العديد من المشروعات التركية.
وأعلن السفير عن عزم الرئيس المصري د. محمد مرسي زيارة تركيا في طريق عودته من أمريكا، كما سيزور الرئيس التركي عبد الله جول مصر خلال شهر ديسمبر، فضلاً عن اجتماع مهم لكل الوزراء المصريين مع نظرائهم الأتراك خلال شهر أكتوبر لبحث المشاريع المشتركة، وذلك إدراكًا من تركيا بالدور المحوري لمصري وأهميتها كقلب نابض للأمة.