أصيب عشرات الركاب بمحطة مترو حلوان حالة من الذهول والخوف، بسبب الغياب الأمني وقيام بلطجية بالاعتداء على موظفين شركة الأمن.
بدأت المشكلة اليوم الأربعاء عندما رفض موظف الأمن السماح لشخص بالمرور من الحاجز الحديدي دون شراء تذكرة المترو.
احتج البلطجي بسب الموظف ونهره أمام تجمع للركاب وحاول الاعتداء بجذبه من قميصه لضربه لولا تجمع زملائه لمنع تطور الأمر.
شهدت "رصد" الواقعة التي تمت بين الطرفين في ظل غياب أمن المحطة وعدم حضوره إلا بعد مرور ربع ساعة من المشاجرة.
وحدثت المشاجرة رغم الحملات الأمنية- القريبة من المحطة- لإزالة الإشغالات والتعديات من ميدان حلوان في إطار تجميل محافظة القاهرة.
وأكد المهندس شريف فرج، مسئول الاتصال السياسي في التيار الشعبي المصري بجنوب القاهرة، على تكرار مأساة اقتحام محطة حلوان ليل نهار بسبب الغياب الأمني.
و أضاف لـ"شبكة رصد الإخبارية" أن هناك تعمد مقصود لإحباط حملات إزالة الإشغالات للبائعين من ميدان حلوان، بغرض انصرافها عن أداء دورها.
متهمًا عضو مجلس شعب "سابق" بأنه وراء إشاعة الفوضى والمحرض الأساسي عليها، باعتباره صاحب فكرة مجيء أهله من الصعيد وتحرير بطاقات انتخابية على محل إقامتهم الجديد في حلوان.
وشدد "المسئول السياسي" على تخوف الأمن من تطهير ميدان محطة حلوان للبائعين الموجودين أمامها، بسبب امتلاكهم أسلحة آلية متطورة وبيضاء في مواجهة أي محاولة لإخراجهم من مصدر رزقهم- على حد قولهم له-.
ألغت شرطة النقل والمواصلات حملتها ضد البائعين أكثر من مرة، خوفًا من وقوع اشتباكات بين الجانبين لعلمهم أنهم بحوزتهم أسلحة يمتلكونها وبلطجية يستعينون بهم لمواجهة الشرطة أو الحملات الأمنية.
ومن جانبهم، هدد العاملون بشركة أمن المترو بعمل وقفة احتجاجية أمام محطة حلوان اعتراضًا على الغياب الأمني خوفًا على حياتهم والأبرياء من الركاب.
