وأشار في مقابلة مع شارلي روز في برنامج «ستون دقيق يتهمة» على محطة «سي.بي.أس» الأميركية، أن الحصار كان صادما «لأننا قبل أسابيع قليلة كنا في اجتماع في غرفة واحدة مع الرئيس الأميركي نناقش قضية الإرهاب وتمويله، ولم يعبر أحد منهم عن قلقه أو يخبرنا بأي شيء».
ولأول مرة منذ اندلاع الأزمة الخليجية، اتهم أمير دولة السعودية وحلفاءها العرب بالسعي إلى تغيير النظام في الدوحة، قائلا: «هذا واضح جدا.. لقد حاولوا هذا الأمر من قبل عام 1996 بعدما أصبح والدي أمير البلاد، وحاولوا مجددا وبشكل واضح خلال الأسابيع الماضي»، قائلا« إن دول الحصار ترفض استقلالية قطر في التفكير ودفاعها عن الحق في حرية التعبير، لأن هذه الدول «تخشى حرية التعبير وتعتبرها تهديدا لها».
وشدد أمير قطر على أنه مستعد لإجراء محادثات مباشرة في الولايات المتحدة مع الدول التي تحاصر بلاده، وهي السعودية والبحرين والإمارات ومصر، «إذا ساروا مترا واحدا تجاهي فسوف أسير عشرة آلاف ميل تجاههم».
وأوضح أمير قطر أن ترامب أبلغه بأنه لن يقبل بدخول أصدقاء الولايات المتحدة في نزاع بينهم، وأنه عرض عليه خلال محادثات على هامش اجتماعات الأمم المتحدة في سبتمبر الماضي استضافة محادثات بين قطر والدول التي تحاصرها.
وقال الشيخ تميم إنه قبل على الفور، وإن الاجتماع كان يفترض حدوثه قريبا جدا، ولكنه لم يسمع ردا من الدول التي تحاصر قطر منذ 5 يونيو الماضي.
وأشار إنه لن يغلق قناة «الجزيرة»، مشيدا بدورها في دعم حرية التعبير بالمنطقة.
وفيما يخص العلاقات مع إيران، قال إنها «دولة جارة ولدينا معها اختلافات، لكنها كانت السبيل الوحيد لتوفير الغذاء والدواء مع بدء الحصار».