يعد شاطئ «شارك باي» في أستراليا من أهم مواقع التراث العالمي، ويمثّل أعجوبة؛ فهو أحد شاطئين فقط في العالم استبدلت رمالهما كاملة بالأصداف.
يقع الشاطئ على الحافة الغربية من القارة الأوقانوسية، ويمتد على طول 70 كيلومترًا؛ ما يجعله يبدو كبحر لا نهاية له من الأصداف، ويصل عمقه إلى عشرة أمتار مليئة جميعها بالأصداف.
وقال موقع «أوديتي سنترال»: ستتمكن من التمتع بنزهة فريدة من نوعها على شاطئ «شارك باي» عبر السير فوق شاطئ مغطى بمليارات الأصداف الرائعة.
تنتمي هذه المليارات من الأصداف إلى نوع واحد من الرخويات التي تزدهر في المنطقة؛ نتيجة لعاملين أساسيان؛ أولهما أنّ موقع الشاطئ في الجزء الأعمق من خليج شاركي على شكل حدوة حصان مع أكبر بنك من الأعشاب البحرية في العالم، التي تحجب بدورها المدّ والجزر، والسبب الآخر إلى فرط الملوحة في المنطقة نتيجة هطول أمطار أقلّ من المياه المتبخرة.
ويعتبر عامل غياب المد والجزر وندرة الحيوانات المفترسة من أهم أسباب تكاثر الرخويات بشكل كبير في قاع البحر، وبعد ذلك عندما يقذفها البحر على الشاطئ تتراكم المليارات منها على مدى آلاف السنين؛ فتغطي بدورها الشاطئ كاملًا.