كشف وزير الدفاع المصري صدقي صبحي، اليوم الأحد، عن وجود «محاولات» لم يذكر تفاصيلها لـ«نشر الفوضي على حدود» بلاده، مؤكدًا أنه سيواجها بـ«حسم وردع».
وفي كلمة بثها التلفزيون الحكومي، ونقل نصها بيان للجيش المصري، قال صدقي مخاطبًا عسكريين ومسؤولين بالبلاد: «أؤكد لكم اليوم بأن رجال القوات المسلحة سيواجهون بكل حسم وردع محاولات (لم يحددها) لنشر الفوضى على حدود مصر أو التخريب على أرضها»، وأضاف: «سنبقى لهم بالمرصاد حتى تتطهر مصر من دنسهم».
وفي 20 أكتوبر الجاري شهدت منطقة الواحات غربي البلاد، مقتل 16 شرطيًا وإصابة 13 آخرين، بعدما تعرَّضوا لإطلاق نار كثيف من مجموعة مسلحة،، في أكبر حادث منذ تمديد حالة الطوارئ بالبلاد هذا الشهر لمدة 3 أشهر إضافية.
وجاءت كلمة صدقي في حضور عبد الفتاح السيسي ورئيس الأركان الجديد محمد فريد حجازي، خلال تفقدهم مهام عسكرية متعلقة بعرض عسكري للفرقة 19 مشاة بالجيش الثالث الميدانى بمحافظة السويس (شمال شرق).
وتأتي كلمة وزير الدفاع بعد يوم من اجتماع رفيع المستوي ترأسه السيسي، أمس السبت، وضم مسؤولين أمنيين رفيعي المستوى، لاتخاذ تدابير بشأن تأمين الحدود البرية والبحرية للبلاد وإحكام السيطرة على المنافذ والمعابر، وذلك بعد نحو أسبوع من هجوم إرهابي غربي مصر.
وضم الاجتماع وزراء الدفاع صدقي صبحي، والداخلية مجدي عبد الغفار، إضافة إلى رئيس المخابرات العامة خالد فوزي، ومساعد وزير الدفاع محمد فريد حجازي (قبل توليه منصب رئيس الأركان)، حسب بيان للرئاسة المصرية.