في قرار مفاجئ أمس ، أطاح عبد الفتاح السيسي الفريق محمود حجازي من رئاسة أركان حرب القوات المسلحة وقام بتعيينه مستشارًا لرئيس الجمهورية للتخطيط الاستراتيجي وإدارة الأزمات، وذلك بعد يومين من مشاركة حجازي في مؤتمر رؤساء أركان الدول المشاركة في الحرب على الإرهاب في واشنطن.
وجاءت ردود أفعال عدد من السياسيين حول تلك التغييرات المفاجئة أنها إعادة ترتيب للأدوار بالجيش فيما أشار عدد منهم أن السيسي أطاح بجميع رفاقه ولم يتبقى سوى وزير الدفاع الفريق أول صدقي صبحي.
السلطة تعيد ترتيب أوضاعها وتوزع أدوارها استعدادا للجولة القادمة في مواجهة الشعب
فهل ترتب القوى الوطنية أوراقها -وما أكثرها -لمرحلة حاسمة؟— Mohamed MAHSOOB (@MohammedMAHSOOB) October 28, 2017
كان حجازي في أميركا، بينما السيسي في فرنسا.
ما الذي سمعه رئيس الأركان الإسرائيلي من حجازي، فلما عاد الأخير وجد قرار الإقالة في انتظاره؟— wael kandil (@waiel65) October 28, 2017
السيسى يقيل صهره الفريق محمود حجازى من رئاسة الأركان. السيسى يتخلص من كل من يعارضه فى نهجه. السيسى لا امان له.
السيسى فى دوامة السقوط— yahia elkazzaz (@yahiaelkazzaz) October 28, 2017
شلوت لفوق؟ . نسيب السيسي محمود حجازي مش مفهوم ؟ هل اعادة تعليب وتغليف واخراج لواجهة مدنية مستقبلا ؟ كل شيء جائز في عزبة ابو فوبيا . براحته
— Dr. Hazim Abdelazim (@Hazem__Azim) October 28, 2017
ولفت الشاعر عبد الرحمن يوسف إلى احتمالية وجود صراعات داخل مؤسسة القوات المسلحة، بينما أرجع الإعلامي جمال ريان الإقالة إلى أن الحاكم الفعلي هو محمد حسين طنطاوي.
أنا لو مكان سيسي مش حاشيل حجازي ده إلا في حالة واحدة … لو تأكدت انه هو ناوي يشيلني !!!
— Abdul rahman Yusuf (@arahmanyusuf) October 28, 2017
انقلاب داخل الجيش ، ان لم يكن محمد حسين طنطاوي هو الحاكم الفعلي في مصر لما اقيل صهر السيسي وعين محمد حجازي المقرب جدا من دائرة طنطاوي #مصر pic.twitter.com/5qwKEvNenp
— جمال ريان (@jamalrayyan) October 28, 2017
وانتقد الحقوقي جمال عيد حالة الغموض المسيطرة على العديد من القرارات في الدولة مطالبًا «هل من بعض الشفافية» فيما أشار الدكتور محمد الصغير إلى أن الإقالة قد ترجع إلى احتمالية توليه رئاسة الوزراء خلفًا لشريف إسماعيل.
مين تم طرده؟ مين تم اقالته؟مين تم نقله؟ وقبلهم.. لماذا؟
هل من بعض الشفافية؟!— Gamal Eid (@gamaleid) October 29, 2017
الترقية إلى مستشار
وسيلة للتخلص من الكبار
كما فعل #مبارك مع أبو غزالة
ومرسي مع طنطاوي
هل فعلها #السيسي مع صهره حجازي أم يعده لرئاسة الوزراء؟— د. محمد الصغير (@drassagheer) October 29, 2017