طالب القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إبراهيم الزعفراني إعلان الجماعة خروجها من المشهد السياسي والاكتفاء بالواجب الوطني والاجتماعي.
ووجه رسالة إلى مرشد الاخوان، الدكتور محمد بديع، عبر صفحته الشخصية على «الفيس بوك»:«لقد ناشدت قيادات الاخوان خارج السجون عدة مرات منذ أكثر من عام ان يتخذوا هذا القرار الشجاع فلم أجد منهم أى صدى، واليوم أناشد شخصكم الكريم بما تحملونه من أمانة المسؤلية أمام الله ثم أمام الدعوة الاسلامية والأمة الاسلامية وأمام شعبنا المصرى» .
وتابع:« أناشد فضيلتكم اليوم كما وقفتم وقفتكم الحكيمة تعلنون كلمتكم الواضحة بأعلى صوت وأقوى عبارة ( دعوتنا سلمية .. وسلميتنا أقوى من الرصاص ) أن تعلنوا من خلال إحدى قاعات المحكمة أن رسالة جماعة الإخوان المسلمين الرئيسية هى فى بناء المجتمع وتهيئته للمستوى الذى يأمله من الحياة الحرة الكريمة والخلق القويم والالتزام بتعاليم الدين الحنيف» .
واستطرد: «بناء عليه يتم إعلان فضيلتكم من منطلق مسؤليتكم وموقعكم خروج جماعة الاخوان الطوعى من المنافسة على السلطة، دونما إخلال بدور الجماعة الوطنى فى الوقوف مع وخلف كل ابناء مصر المخلصين والقيادات الوطنية الشريفة الساعية لتخليص البلاد من الظلم والدكتاتورية ، واقامة دولة العدل والحرية واسترداد حقوق كل من ظلموا».
خطاب مفتوح لفضيلة أ.د محمد بديع مرشد الاخوان المسلمين .لقد ناشدت قيادات الاخوان خارج السجون عدة مرات منذ اكثر من عام ا…
Publié par Ibrahim Zafarany sur samedi 28 octobre 2017