تراجعت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة «نيكي هيلي» عن تصريحات سابقة لها ادّعت فيها تمويل قطر حركة «حماس»، وقالت إنّ الدوحة قدّمت مساعدات إلى قطاع غزة بناء على تعهّدات سابقة لها.
وفي 28 يونيو، ادّعت «نيكي» أثناء جلسة استماع أمام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب أنّ «قطر تموّل حماس».
وبحسب موقع «بزفيد» الإخباري الأميركي اليوم السبت، قالت «نيكي» في المذكرة التي أرسلتها إلى الكونجرس إنّ «قطر قدّمت الدعم السياسي لحماس فقط عبر وجود قيادات الحركة على أراضيها؛ بهدف قطع الطريق على نفوذ إيران على حماس».
وأكّدت في المذكرة أنّ قطر قدمت مساعدات إلى قطاع غزة تنفيذًا لتعهداتها في مؤتمر إعادة إعمار القطاع، الذي عقد في القاهرة عام 2014؛ وهذه المساعدات تركّزت في مجالات الإسكان والرعاية الصحية لسكان القطاع.
واعتبرت السفيرة «نيكي» أنّ قطر «ملتزمة باتخاذ إجراءات ضد تمويل الإرهاب، بما في ذلك إغلاق حسابات بنك حماس»، مؤكدة أنّ التراجع عن شهادتها السابقة جاء نتيجة لغياب أيّ دليل لدى الحكومة الأميركية على اتهاماتها السابقة.
وجهات مختلفة
منذ اندلاع الأزمة الخليجية في الخامس من يونيو الماضي، اتّخذ كبار المسؤولين الأميركيين وجهات نظر مختلفة بعد قطع السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع الدوحة.
ورأى وزير الخارجية «ريكس تيلرسون» ووزير الدفاع «جيمس ماتيس» أنّ الحصار يشكّل تهديدًا للاستقرار في المنطقة والقاعدة الجوية الأميركية في قطر، التي تعد أكبر تجمع للجنود الأميركيين في الشرق الأوسط.
