حجب محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية السابق، قرابة 30 ألف متابعًا له على حسابه الرسمي في «تويتر»، عقب انتقادات تلقاها بعد تصريحات انتقد فيها عبدالفتاح السيسي.
واعتبر البرادعي أنّ «حقوق الإنسان عالمية التطبيق، غير قابلة للتصرف أو التجزئة، وحرمان الإنسان منها هو تحدّ للطبيعة البشرية»؛ ردًا على إجابة عبدالفتاح السيسي في المؤتمر الصحفي الذي جمعه بنظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه الثلاثاء، عن سؤال أحد الصحفيين بشأن حقوق الإنسان في مصر بقوله: «لا يجب أن نقصر حقوق الإنسان في الأمور السياسية فقط، يجب الحديث عن حقوق الإنسان المصري في مجالات التعليم والصحة والإسكان أيضًا».
ثوابت وبديهيات: حقوق الانسان عالمية التطبيق، غير قابلة للتصرف أو التجزئة، وحرمان الانسان منها هو تحدى للطبيعة البشرية. ٢/١
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) October 25, 2017
وكتب البرادعي اليوم: «حجبت للأسف نصف في المائة من متابعيَّ (نحو 30 ألفًا)،.. أملي أن تكون كل حواراتنا في وسائل التواصل بأسلوب نقدي عقلاني لنرتقي سويًا وليس لنستعرض الجهل والبذاءة».
حجبت للأسف نصف فى المئة من متابعينى.أملى ان تكون كل حواراتنا فى وسائل التواصل بأسلوب نقدى عقلاني لنرتقى سويا وليس لنستعرض الجهل والبذاءة
— Mohamed ElBaradei (@ElBaradei) October 27, 2017
ويحظى البرادعي بمتابعة على «تويتر»، ويبلغ عدد متابعيه نحو ستة ملايين شخص، وعادة ما يستخدم حسابه لمناقشة أمور سياسية تخص مصر والعالم العربي.
واستقال البرادعي من منصب نائب رئيس الجمهورية في أغسطس 2013؛ اعتراضًا على فض قوات الأمن اعتصامي «رابعة العدوية» و«نهضة مصر» في القاهرة الكبرى بقوة السلاح؛ ما خلّف الآلاف الضحايا ومئات المعتقلين، وسط إصرار من النظام على معاملة المشاركين في الاعتصام باعتبارهم جناة تسببوا في ما سقط من قتلى ومصابين وحل من دمار وخراب جراء الأحداث.
وفي فبراير الماضي، أعلن البرادعي في حوار متلفز أنه لن يترشح إلى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 2018. ولم يمانع البرادعي، الحائز على جائزة نوبل للسلام عام 2005، أن يكون له دور في تغيير الأوضاع في مصر في الأيام المقبلة، مستدركًا: «لكن لست وحدي».