وصف الدكتور عبد الله عمر عبد الرحمن وعود الإفراج عن والده المعتقل في السجون الأمريكية منذ عام 1993 بغير القاطعة، مشيرا إلى أن الرئاسة أخبرته دائما أن رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسي لم ينس قضية الشيخ، وأنها نصب ناظريه.
وفي سياق متصل، صرح عبد الله لـ«شبكة رصد الإخبارية» أنه قام بلقاء مع إحدى القنوات الأمريكية، وأن معدة البرنامج أخبرته نقلا عن رئيس القناة أن الإعلام الأمريكي يتداول في تلك الفترة أخبار تشير إلى إمكانية الإفراج عن الشيخ تزامنا مع زيارة الرئيس لنيويورك لحضور اجتماعات الأمم المتحدة.
وأشار إلى وحتى الآن لم تتضح الصور بعد حول إمكانية دخول الرئيس في مفاوضات مع مسئولين أمريكيين حول هذا الموضوع، مشددا على أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى الآن إلى تجنب إثارة الرأي العام المصري والعربي والإسلامي، خاصة وأن هذا الرأي العام قد تعاطف بشكل كامل مع قضية الشيخ، وذلك عقب إثارة الإعلام المصري للموضوع بشكل موسع.
هذا وقد استمرت أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن في اعتصامها المفتوح أمام السفارة الأمريكية ولحين الإفراج عنه.