طالب مصطفى عمران، أحد منسقى رابطة مصابي الثورة، بضرورة نقل تبعية المجلس القومي لرعاية اسر الشهداء والمصابين لرئاسة الجمهورية وعمل جمعية من المصابين مكونة من 2 من أسر الشهداء و3 من المصابين تكون همزة وصل بين المجلس والمصابين والرئاسة.
وقال عمران إن حسنى صابر رئيس المجلس لم يكمل باقي المستحقات للمصابين التي أقرها مجلس الشعب من قبل سوى أهالي الشهداء المقرر إعطاؤهم 100ألف جنيه، مضيفًا أنه صدر قرار بإعفاء المصابين من المصروفات المدرسية والجامعية ولكن عند تقديمهم بالجامعات اشترطوا عليهم دفع 75%من المصروفات بالإضافة إلى أن الكارنيهات الجديدة مصرح بها دخول مستشفى قصر العينى وأحمد ماهر والعجوزة وجميعها غير مؤهلة لرعاية المصابين .
وأضاف أن صابر ضم حوالى 200 من البلطجية المصابين أثناء الثورة إلى المجلس ولذلك نطالب بعمل فيش جنائي لكل المصابين لإظهار حقيقة مصابي الثورة من البلطجية وتصفيتهم.
من ناحية أخرى؛ طالب بعض مصابي الثورة الرئيس محمد مرسي بسحب قلادة النيل من المشير طنطاوي وزير الدفاع السابق وإهدائها إلى أسر الشهداء ومصابي الثورة، ومحاسبة حسني صابر رئيس المجلس القومي لرعاية أسر الشهداء والمصابين لـ"إهداره أموال المصابين دون معرفة أوجه صرفها وعدم إعطائهم حقهم كاملاً حتى الان"- على حد تعبيره-.