طالب رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي «حاييم بارون» الحكومة الإسرائيلية بإعادة النظر في إمكانية تعديل الملحق الأمني لاتفاقية السلام مع مصر، وذلك في أعقاب الهجوم الأخير الذي شهدته الحدود المصرية – الإسرائيلية, ومطالبة مسئولين مصريين بإدخال تعديلات على الملحق الأمني للاتفاقية.
ووفقا لصحيفة يديعوت أحرنوت في عددها الصادر اليوم فإن «بارون» قد أعرب عن اعتقاده بأنها فرصة كبيرة لـ«إسرائيل» للحصول على اعتراف الإخوان المسلمين باتفاقية السلام مع «إسرائيل»، وبهذا ستكون مصر هي الدولة الإسلامية الأولى التي تدعم السلام مع «إسرائيل» – على حد تعبيره -.
وأوضحت الصحيفة أن موقف عضو الكنيست هذا يخالف تماما موقف الحكومة الإسرائيلية التي تعارض إدخال أي تعديلات على الاتفاقية، وكانت المجموعة الاقتصادية الإسرائيلية برئاسة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قد أعلنت عن معارضتها إدخال أي تعديلات على مضمون الاتفاقية، مشيرة إلى أن هذا الاعتقاد هو السائد أيضا لدى الجيش الإسرائيلي.
وقالت الصحيفة: إن معارضي تغيير الملحق العسكري من الجانب الإسرائيلي يرون أن الإخوان المسلمين لن يلتزموا باتفاقية السلام؛ لذلك فيجب على «إسرائيل» أن تمنع بكل قوة أي تغييرات على الاتفاقية، وأن تصر على موقفها، بل يرون أنه يجب على تل أبيب إدخال الإدارة الأمريكية في هذا الأمر لضمان الحفاظ على مضمون الاتفاقية.