حثت ألمانيا المجتمع الدولي خلال اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك الثلاثاء على اتخاذ موقف موحد لإنهاء الحرب في سوريا ومنع إيران من امتلاك قنبلة نووية.
وقال وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيله، إن إيران يجب أن تواجه عقوبات اقتصادية أقسى تستهدف قطاعات المال والتجارة والنقل والطاقة لإجبارها على الدخول في مفاوضات جديدة حول برنامجها النووي.
وأضاف الوزير على هامش الاجتماع أن "إيران لم تستغل المحادثات التي جرت في الأشهر الماضية لإجراء مفاوضات حقيقية"، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن القبول بامتلاك إيران أسلحة نووية".
إلا أن الوزير الألماني لم يوافق على اللجوء إلى الخيارات العسكرية لحل الأزمة، وقال إنه لا يزال هناك وقت للدبلوماسية، وفي الشأن السوري دعا فسترفيله إلى "إرسال إشارة واضحة ومشتركة" خلال اجتماعات الجمعية العامة للضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد ومعارضيه لإنهاء النزاع المستمر منذ 18 شهرًا.
إلا إنه قال إن الخلاف بشأن المسالة السورية في مجلس الأمن الدولي بين الدول الغربية من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى أدى إلى "شلل المجتمع الدولي".