تعامدت أشعة الشمس صباح الأحد على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني في معبد أبي سمبل جنوب أسوان.
بدأ التعامد في تمام الساعة 5:53 دقيقة، واستمر 22 دقيقة، حتى الساعة السادسة والربع. وقطعت أشعة الشمس 60 مترًا داخل المعبد، مرورًا بصالة الأعمدة وحتى حجرة قدس الأقداس؛ لتسقط على وجه تمثال الملك رمسيس الثاني.
وتتعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني مرتين في العام؛ الأولى في 22 أكتوبر، الذي يوافق عيد ميلاد الملك، والأخرى في 22 فبراير، عيد توليه العرش.
وألغيت الاحتفالات الفنية المقرر تنظيمها على هامش الظاهرة، واقتصرت فقط على فتح أبواب معبد أبي سمبل أمام السائحين لمشاهدتها؛ بسبب حادثة الواحات يوم الجمعة ومقتل نحو 17 شرطيًا.
واكتشفت ظاهرة تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني عام 1874 المستكشفة الإنجليزية إميليا إدواردز والفريق المرافق لها، وسجلتها في كتابها المنشور عام 1899.
ويعتبر رمسيس الثاني أحد أعظم الملوك الذين حكموا مصر على مر التاريخ، وينتمي الفرعون إلى الأسرة التاسعة عشرة.
وبعد نقل معبد أبي سمبل في ستينيات القرن الماضي لحمايته من الغرق بعد بناء السد العالي، تغيّرت مواعيد تعامد الشمس على وجه تمثال رمسيس الثاني من 21 أكتوبر إلى 22 أكتوبر، ومن 21 نوفمبر إلى 22 نوفمبر.