بدأ إقليما لومبارديا وفينيتو في شمال إيطاليا، اليوم الأحد، استفتاءين على الحكم الذاتي، في خطوة تثير شكوك وتوترات في القارة الاوروبية خاصة وأنه يأتي بعد استفتاء كتالونيا والازمة الإسبانية.
ويختلف الاستفتاء الإيطالي عن نظيره الاسباني بأنه يأتي فيي إطار قانوني وبموافقة الحكومة الإيطالية، ويعد إجراء غير ملزم نتائجه، ولكن يأمل المنظمين له أن يمنحاه تفويضا يعزز موقفه في سبيل الحصول على صفقات مالية أفضل مع روما.
وشارك فى التصويت بالاستفتاء، روبرتو مارونى، رئيس لومبارديا، الذى أدلى بتصريحات صحفية فور انتهائه من عملية الاقتراع، التى يصوت خلالها مواطنو المنطقة الإيطالية بـ«نعم» أو «لا»، على سؤال «هل ترغبون بأشكال إضافية وشروط خاصة للحكم الذاتى للمنطقة؟».
ويشكو الإقليمين، من دفع ضرائب أكثر مما يتلقيان من أموال، على الرغم من قوتهم الاققتصادية، حيث يمثل لومبارديا الذي يضم مدينة ميلانو نحو 20 بالمئة من الاقتصاد الإيطالي، ويعتبر ثالث أكبر اقتصاد في منطقة اليورو، بينما يمثل فينيتو الذي يضم مدينة البندقية السياحية نسبة عشرة بالمئة.