طالب أحمد الجيزاوي – الناشط المعتقل بالسجون السعودية- الرئيس محمد مرسى بالتدخل للإفراج عن جميع المعتقلين بالسجون السعودية.
وأضاف الجيزاوى فى خطاب أرسله للرئيس مرسى: "أرسل إليك باسمي وباسم كل المصريين المحتجزين في السجون السعودية من أجل التدخل لحل مشاكل المسجونين في السجون السعودية أمس أنا واليوم نجلاء وغدا من يكون؟ نلتمس منك التدخل مع السلطات السعودية لوقف الحملة المنظمة من جريدة عكاظ لتشويه صورة المصريين الأبرياء بالسجون السعودية.. إن المصريين بالخارج يحتاجون الى ثورة مثل ثورة 25 من يناير من اجل كرامة المصرى المهانة بالخارج .. لذلك اطالبك بالتدخل لحل مشاكل المصريين المحجزين بالسعودية من اجل حرية وكرامة المواطن المصري".
من جهتها طالبت شاهندة فتحي -زوجة أحمد الجيزاوي- الرئيس مرسى بتنفيذ وعده بالتدخل للإفراج عن زوجها.
وأضافت شاهندة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته اليوم لجنة الحريات بنقابة الصحفيين، انها قد اخذت وعد من الرئيس مرسى أبلغه إياها ياسر على -المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية- إن زوجها سيكون من المعفوا عنهم من الملك في شهر رمضان الماضي، منوهة انه كان هناك وعد قبل ذلك من الملك عبدالله لوفد مجلس الشعب السابق الذى زار السعودية بانه سوف يعفوا ع زوجها، لكن مر عام على ذلك ولم يحدث شيء.
واشارت ان احمد الجيزاوى لم يحضر عنه محامى للدفاع عنه طيلة جلسات المحاكمة، مشيرا انه مؤخراً فقط وفى الجلسات الخيرى كان يحضر معه ممثل من السفارة المصرية بالسعودية ولكن ليس له الحق فى الإطلاع على اوراق القضية.
وأكدت انه إذا صدر حكم ضد أحمد وهذا هو الواضح، فأنها سوف تتظاهر وتعتصم أمام السفارة السعودية حتى تقابل لسفير السعودى بمصر احمد القطان وتأحذ منه وعداً خطياً بالعفو عن زوجها.
وأشارت شاهنده آن دور وزارة الخارجية دون المستوى، مشيرا أن الداخلية لا تفعل شيء غير أنها تقف بجانب السعودية ولا تدافع عن رعايها الذين بالخارج.