كشف وزير الاتصالات الإسرائيلي أيوب قرا، اليوم الجمعة، عن الدول العربية التي تقيم علاقات مع تل أبيب في عدة مجالات، بينهم دول خليجية بالإضافة إلى مصر والأردن.
وبحسب وكالة فرانس برس، قال قرا، وهو عربي درزي وعضو في الكنيست عن حزب الليكود، إن الدول التي تربطها علاقات مع إسرائيل، هي «مصر والأردن (المرتبطتين بمعاهدتي سلام مع الدولة العبرية) ، وتشمل السعودية ودول الخليج وشمال إفريقيا وقسماً من العراق، مضيفًا : «تشترك هذه الدول مع إسرائيل في الخشية من إيران» .
وأشار قرا، إلى أن «دول الخليج»، مهيئة لعلاقات دبلوماسية مكشوفة مع إسرائيل؛ بسبب التهديد الذي تراه من إيران.
وعن العلاقات السعودية الإسرائيلية، قال عو الكنيست، إن «العلاقات بين الائتلاف السعودي السنّي وإسرائيل تحت الرادار. ليست علنية؛ بسبب ثقافة شرق أوسطية حساسة في هذا الموضوع».
ولفت إلى أن علانية العلاقات مع «إسرائيل» تكون صعبة في الدول العربية، لأن الشعوب « تكنّ بغالبيتها عداءً مزمناً لإسرائيل».
وكان رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كشف في سبتمبر الماضي، أن هناك تعاونًا على مختلف المستويات مع دول عربية لا توجد بينها وبين إسرائيل اتفاقات سلام، موضحاً أن هذه الاتصالات تجري بصورة غير معلنة
وقال نتنياهو قبل أيام: «عندما تكون لإسرائيل والدول العربية الرئيسية رؤية واحدة، فلا بدّ من التنبّه، هذا يعني أن هناك شيئاً مهمّاً يحصل».
وفي سبتمبر الماضي، قالت الإذاعة الإسرائيلية إن «أميرا سعوديا زار إسرائيل سرا خلال الأيام الأخيرة، وبحث مع كبار المسؤولين الإسرائيليين فكرة دفع السلام الإقليمي إلى الأمام».
ومن جهته قال الصحفي الإسرائيلي أرييل كهانا، الذي يعمل في أسبوعية « ماكور ريشون»بتغريدة على موقع «تويتر»، فأن بن سلمان «زار إسرائيل مع وفد رسمي والتقى مسؤولين».