تعتبر السمنة داء العصر، وأثبتت دراسات أنّها تزيد من خطر الإصابة بأمراض قد تسبب الوفاة. وفي خطوة جديدة لمحاولة علاج السمنة، أفادت دراسة حديثة بنجاح علاج تجريبي جديد في تخفيض الوزن وضبط معدل الأنسولين والكوليسترول، كما قالت مجلة ساينس ترانسلايشونال ميديسن.

يعمل العلاج الجديد عبر تنشيط خلايا عصبية بين الدماغ والأمعاء. وأوضحت نتائج الدراسة، التي أشرفت عليها أمغين للتكنولوجيا الحيوية، أنّ العلاج التجريبي الجديد «جي دي إف 15» يقدّم بديلًا لجراحات تخفيض الوزن، كما أنه ساعد على الحد من الشهية ونسبة السكر في الدم عند الحيوانات التي أجريت عليها الدراسة في المختبر.

وأجريت الدراسة على قوارض تعاني من البدانة مثل البشر، ومصابة بنسب عالية في الدم من البروتينة المعروفة بـ«جي دي إف 15»، ومجموعة أخرى لديها معدلات أوزان طبيعية، بحسب ما ذكرت سكاي نيوز.

وأثبتت الدراسة أنّ العلاج التجريبي الجديد، القائم على مزيج من البروتينات، له فعالية كبرى في تخفيض وزن الفئران التي تعاني من البدانة، كما أنها أثّرت على العادات الغذائية لهم؛ لأنها باتت تفضل أغذية أقل دسمًا.