أثار تقرير نشرته صحيفة الديلي ميل البريطانية مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حقيقة وجود شخصية بديلة للسيدة الأميركية الأولى ميلانيا ترامب في معظم زياراتها الخارجية.
وقالت الصحيفة إنّ ميلانيا ترامب استعانت بشخصية «شبيهة» بها؛ آخرها الأسبوع الماضي في مؤتمر صحفي عقد خارج البيت الأبيض خُصّص للحديث عن الإعصار الذي ضرب جزيرة بورتوريكو والاتفاق النووي الإيراني.
وتظهر في مقطع فيديو متداول ميلانيا وهي ترتدي نظارات سوداء كبرى، تخفي نصف وجهها؛ ما جعل كثيرين يتحدثون عن أن وجهها وشعرها يبدوان مختلفين، خاصة في ما يتعلق بحجم الأنف.
This is not Melania. To think they would go this far & try & make us think its her on TV is mind blowing. Makes me wonder what else is a lie pic.twitter.com/JhPVmXdGit
— BuyLegalMeds.com (@JoeVargas) October 18, 2017
وقالت صحيفة الديلي ميل إنّ ميلانيا ربما استأجرت هذه الشخصية «البديلة» كي لا تضطر إلى حضور المؤتمرات الصحفية والخطابات الرسمية بجانب ترامب.
وسرعان ما نُشرت صور تقارن بين ميلانيا والشخصية التي رافقت دونالد ترامب، التي بدا حجم أنفها كبيرًا مقارنة بصورةٍ لميلانيا.
بعضهم علق: «تبدو ميلانيا مختلفة تمامًا، خاصة بشكل أنفها. كما لم تخلع نظارتها الشمسية أبدًا، التي بدت كبيرة الحجم». والبعض الآخر نشر صورًا تستهزئ بميلانيا وتستنكر استخفاف الرئيس وزوجته بعقولهم.
وما أثار تساؤلات بشأن شخصية ميلانيا تصريح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بعدما أشار إلى الشخصية التي تقف خلفه قائلًا: «زوجتي ميلانيا توجد هنا معنا»؛ ما اعتبره البعض طريقة لإخفاء حقيقة وجود ميلانيا في مكانٍ آخر.