شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

مؤرخون يقدّمون سببًا جديدًا لسقوط الدولة المصرية في عهد كليوباترا

تمثال لكليوباترا - أرشيفية

قدّم مؤرّخون زاوية جديدة لسقوط مصر في عهد الملكة كليوباترا على يد الإمبراطور الروماني الأول أوغستوس، قائلين إنّ معركة أكتيوم لم تكن السبب الوحيد لسقوط الدولة.

وتعتبر قصة مقتل كليوباترا وحبيبها مارك أنطونيو عقب هزيمتهما في معركة «أكتيوم»؛ لتصبح مصر جزءًا من الإمبراطورية الرومانية الجديدة واحدة من أشهر قصص التاريخ.

ونشرت صحيفة الجارديان البريطانية تحليلًا جديدًا يقول إنّ بذور هزيمة كليوباترا وسقوط الدولة يعودان إلى عقد من الزمن بسبب القوى البيئية.

وأضاف أنّ تحليل المؤرخين بحدوث ثوران بركاني هائل في منطقة استوائية أدى إلى حدوث اضطراب عنيف في الفيضانات الموسمية لنهر النيل، الذي كان له أثر مدمر على الزراعة في مصر.

واستندت نتائج الدراسة إلى وجود أدلة على تاريخ الثوران البركاني اُستُخرجت من عيّنات جليدية ومن مقياس النيل الإسلامي، وهو نظام كان يستخدم لقياس مستويات مياه النيل قديمًا؛ ومن المتوقع أن يتسبب هذا في إضعاف حكم كليوباترا.

وقال فرانسيس لودلو، مؤرخ المناخ في كلية ترينيتي في دبلن بأيرلندا والمؤلف المشارك في الدراسة: «أظهرنا دليلًا على أنَّ فشل حدوث هذه الفيضانات مُرتبطٌ بأمورٍ مثل التمرد وبيع الأراضي؛ ما أدى إلى إثارة التوترات الاجتماعية»، بحسب ما ذكرت هاف بوست.

وكتب طبيب كليوباترا أوراقًا عن انتشار وباء الطاعون الذي ظهر في أعقاب الانفجار البركاني عام 44 قبل الميلاد.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023