أجرى عبد ربه منصور هادي الرئيس اليمني مباحثات في لندن اليوم الاثنين مع ديفيد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني، قبل انعقاد اجتماع "أصدقاء اليمن" في نيويورك.
وتناولت المباحثات التي أجراها مع كاميرون في مكتب رئاسة الحكومة البريطانية (10 داوننغ ستريت) عملية الإصلاح الجارية في اليمن والجهود المشتركة لمكافحة الارهاب.
وتُعد هذه الزيارة الأولى من نوعها للرئيس هادي إلى دولة غير عربية منذ الانتقال السلمي للسلطة في اليمن في وقت سابق من هذا العام.
وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن هادي أجرى أيضًا مناقشات مع وزير الدفاع فيليب هاموند ووزير الدولة لشؤون الداخلية جيمس بروكنشاير ووزراء آخرين، ركزت على دعم المملكة المتحدة لجهود الرئيس اليمني في مجال مكافحة الارهاب وبناء الأساس اللازمة لاستكمال عملية التحول السياسي في اليمن.
واضافت أن المملكة المتحدة أعربت عن قلقها إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن وتعهدت بتقديم مساعدات له قيمتها 28 مليون جنيه إسترليني، مما يجعلها ثالث أكبر مانح للمساعدات الإنسانية إلى اليمن، فضلاً عن 196 مليون جنيه أخرى من المساعدات التنموية على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
وأشارت الوزارة إلى أن المملكة المتحدة جددت، خلال المباحثات، تأكيد التزامها بمساعدة الرئيس هادي وحكومته على توفير مستقبل أكثر إشراقًا لجميع اليمنيين، بما في ذلك من خلال الحور الوطني الشامل، والإصلاح الدستوري والانتخابات.
