أظهر استطلاع للرأي في إيطاليا أن أزمة الديون السيادية في منطقة اليورو، يزيد الشعور المناهض للاتحاد الأوروبي لدى الإيطاليين، في الدولة التي كانت تعتبر قبل بضع سنوات الأكثر تمسكًا بالوحدة الأوروبية.
وذكرت وكالة الأنباء الإيطالية (أكي) أن استطلاعًا للرأي نشرته صحيفة (لاريبوبليكا) وشمل عينة من الناخبين الإيطاليين خلال الشهر الجاري أن 39% منهم يرى أن العملة الأوروبية الموحدة لم تسهم سوى في تعقيد حياتهم، مقابل 13 % قالوا إن اليورو دفع بحياتهم نحو الأفضل، بينما رأى 47 %منهم أن التكتل الأوروبي الموحد شر لا بد منه.
ويرى ربع الفئة المستطلعة من الناخبين الإيطاليين أنه من الافضل الخروج من منطقة اليورو ولكن الأغلبية ترى عكس ذلك.
وتراجع الشعور بالانتماء الأوروبي من 57٪ في مطلع الألفية الجديدة إلى 52٪ في عام 2006 أعقبه انخفاض كبير في العامين الماضيين، أي في أعقاب الأزمة المالية ليصل في الوقت الراهن إلى 36٪ .
وحسب الاستطلاع، فإن الشعور المعادي للمنظومة الأوروبية الموحدة يبرز بصورة أكبر بين الناخبين المنتمين ليمين الوسط التقليدي خاصة حزب رابطة الشمال وحزب شعب الحريات.