حذر التحالف الدولي لمحاربة تنظيم الدولة، من تداعيات التوتر بيم إقليم أربيل والحكومة العراقية، لافتا إلى أن المعركة الأساسية والموحدة لكل الأطراف يجب أن تكون ضد تنظيم الدولة.
وقال المتحدث باسم قوات التحالف الدولي، بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، العقيد رايان ديلون: «سنواصل مراقبتنا للوضع، وقادتنا يتحدثون إلى نظرائهم في كل من القوات الأمنية العراقية والبيشمركة لتشجيع جميع الأطراف على تجنب التصعيد».
وحذر ديلون، خلال موجز صحفي، عقده من بغداد من أن «هذه التوترات تلهي عن معركتنا الموحدة ضد داعش، الذي يبقى تهديدا جديا للغاية في العراق»، بحسب الأناضول.
وتصاعدت التوترات بين كردستان والعراق، على خلفية استفتاء أجراه الإقليم في 25 سبتمبر، دعا خلاله إلى انفصال أربيل عن العراق، فيما رفضت الحكومة نتائجه وطالبت بإلغاءه.
وبدأت القوات العراقية عملية عسكرية، يوم الأحد الماضي، استطاعت من خلالها السيطرة على معظم المناطق المتنازع عليها مع أربيل، بالإضافة إلى حقول النفط في كركوك، بعد انسحاب القوات البيشمركة من مواقعها والسماح لققوات الحشد الشعبي الموالية للحكومة بدخول المدينة.
وكانت «البيشمركة» سيطرت على أجزاء من مناطق النزاع، في صيف 2014، عقب دخول تنظيم الدولة هذه المناطق.