حذر نائب مندوب كوريا الشمالية بالأمم المتحدة، كيم إن ريونج، من سوء الأوضاع في شبه الجزيرة الكورية، لافتا إلى أن «حربا نووية قد تندلع في أي لحظة».
وقال ريونج، في كلمة ألقاها في المنظمة الدولية أمس الاثنين، أن «كوريا الشمالية تدعم القضاء الكامل على الأسلحة النووية وجهود نزع السلاح النووي في العالم بأسره، لكنها لا يمكنها أن توقع على معاهدة حظر الأسلحة النووية بسبب تهديدات الولايات المتحدة».
وأضاف أن كوريا الشمالية «تعتزم الحفاظ على ترسانتها طالما الولايات المتحدة تملك ترسانة نووية».
وتابع أنه «لا توجد دولة في العالم تتعرض لتهديد نووي خطير ومباشر من الولايات المتحدة لفترة طويلة (أكثر منّا)»، مستبعدا الدخول في مفاوضات حول نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية.
وهدد ريونج بأن «الولايات المتحدة في نطاق إطلاق النار (لكوريا الشمالية) وإذا تجرأت الولايات المتحدة وغزت أراضينا المقدسة أو حتى بوصة (إنش) منها فإنها لن تفلت من عقابنا الشديد في أي جزء من العالم».
واشتد التوتر بين كوريا الشمالية وأميركا، عقب عدد من الاختبارت الصاروخية التي أجرتها، منها قنبلة هيدروجينية، وهددت الولايات المتحدة باستهداف جزر تابعة لها في أولى ضرباتها النووية.
وفرض مجلي الأمن عقوبات مشددة على كوريا الشمالية، في مجال التصدير والاستيراد.
وكان وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون صرح في وقت سابق لشبكة (سي إن إن) إن الجهود الدبلوماسية لحل أزمة كوريا الشمالية «ستستمر حتى سقوط القنبلة الأولى»، في حين يرى الرئيس الاميركي دونالد ترامب أن الحوار مع بيونج يانج، غير مجدي.