علق الدكتور يسري حماد – المتحدث الرسمي باسم حزب النور- على السماح بفلول النظام السابق بالترشح فى الانتخابات البرلمانية قائلاً: "إنه لا داعي للانزعاج أو القلق في ترشح النظام السابق مرة أخرى لأن الشعب المصري وضع خط أحمر على رموز العهد السابق".
وأوضح حماد أنه تم ترشيح بعض من الفلول في الانتخابات السابقة بعد تكوين عدد من الأحزاب، فجزء منهم ذهب لحزب الوفد واستغنى عن عدد كبير من أعضائه وسمح لفلول الحزب الوطني يترشحون على قوائمه ولم يكتب لهم النجاح والشعب المصري لفظهم في الانتخابات السابقة ولم يعط لهم اهتمام .
فيما قال محمد حسان – المتحدث الإعلامي باسم حزب البناء والتنمية- إن الحزب يحترم أحكام القضاء وأن القاضي حكم بناء على عدم وجود نص للمنع فقانون العزل لم يتم إقراره في البرلمان الذي تم حله سابقا، مطالبًا الرئيس محمد مرسي بسرعة إصدار قانون في أسرع وقت بعزل الفلول، مؤكدًا انه لا يمكن القبول أبدا بترشيح من أفسدوا الحياة السياسية في مصر مرة أخرى في مجلس الشعب أو المراكز العليا.
وأضاف حسان: "قرارا المحكمة الدستورية ليس حكم محكمة أو حكم قانوني وإنما كان حكم سياسي، ولا يوجد دولة في العالم تسمح لمن أفسد الحياة السياسية ومن نهب خيرات البلاد ومواردها بها أن يستمر ويعود مرة أخرى، وألا تصدر المحكمة الدستورية بعدم دستورية الثورة وعودة حسني مبارك ونظامه مرة أخرى".
قال الدكتور جمال حشمت – عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة- هذا الحكم امتداد لحكم سابق فالعزل الآن عزل شعبي وليس عزلًا قضائيًا، ومن سيحسم الأمر هو الشعب المصري في الانتخابات القادمة مثلما حدث في الانتخابات البرلمانية السابقة ولعل الله الذي أنجح الثورة وأتمها حتى اليوم له إرادة لتصفية وتنقية الصفوف واختيار أول برلمان يقوم بمهامه الحقيقية من تشريع ورقابة وفى وجود محليات قوية ومناخ يدعم الحريات ويحمى الحقوق وهنيئا للمرشحين الجادين لحمل الأمانة الثقيلة".
وطالب "حشمت" رئيس الجمهورية وضع ميثاق شرف لكل الجهات المشرفة على الانتخابات سواء إعلامية شعبية رسمية دولية يلتزم به الجميع كي تكون الانتخابات مجدية وغير معرضة لأي تزوير ، فيجب أن يكون هناك وقفة.