قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، إن مصر لم تطلب إغلاق فضائية الجزيرة القطرية، بل تحدثت عن المضمون.
وأضاف شكري، خلال مقابلة مع فضائية ONTV ، مساء أمس الأحد، أن المطالب المصرية تتضمن «عدم التدخل فى شؤون البلاد الداخلية، وتسليم كل من تورطوا في أعمال عنف وإرهاب وتحتضنهم قطر، وتحول وسائل الإعلام القطرية عن منهج الإثارة والتطرف»
وتابع «إغلاق قناة الجزيرة لم يكن أبدا مطلبًا، ولكن نتحدث عن المضمون، ونحن نعترض على مثل هذا المحتوى في أية وسيلة إعلام سواء عربية أو أجنبية».
وعن إمكانية الجلوس مع نظيره القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، حال التزامه بالمطالب، قال شكري: «الدول الأربع متطلعة لإقرار قطر بالمبادئ المتفق عليها وأن يكون هناك إطار لوضع هذه المشاغل موضع التنفيذ، وفي هذه الحالة سيكون تواصل مع وقطر لصياغة المستقبل بالشكل الذي يحمي الدول الأربع».
وفي 5 يونيو الماضي، قطعت كل من السعودية ومصر والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر بدعوى «دعمها للإرهاب»، وهو ما نفته الدوحة معتبرة أنها تواجه “حملة افتراءات وأكاذيب”.
وفي 22 من الشهر ذاته، قدمت الدول الأربع إلى قطر عبر الكويت قائمة تضم 13 مطلبا لإعادة العلاقات مع الدوحة، كان البند السادس فيها مطلب إغلاق قناة الجزيرة والقنوات التابعة لها، فيما اعتبرتها الدوحة «ليست واقعية ولا متوازنة وغير منطقية وغير قابلة للتنفيذ».
يذكر أن السلطات المصرية قامت بحجب عددًا من المواقع الإخبارية في مصر، بدعوى دعمها للإرهاربين ووصل عددهم إلى 424 موقعًا بينهم شبكة رصد والجزيرة وهيومن رايتس ووتش.