أعلن وزير الدفاع الفلبيني الإثنين أنّ ايسنيلون هابيلون أحد أكثر الرجال المفتش عنهم في العالم والذي يعتبر قائد تنظيم الدولة في آسيا وجنوب شرق آسيا، قُتل في معركة مدينة مراوي الواقعة بجنوب الفلبين.

وأوضح الوزير ديلفين لورنزانا للصحافيين أنّ «(قواتنا) تمكّنت من ايسنيلون هابيلون وعمر ماوتي. الإثنان قُتلا»، وذلك في اشارة منه إلى مقاتل آخر قادَ مع هابيلون المعركة بمدينة مراوي في مايو.

وكان الرئيس الفلبيني أعلن في وقت سابق الأحكام العرفية في عدة أقاليم جنوبية لمدة شهرين بعد مواجهات مع مسلحي تنظيم الدولة في مدينة ماراوي، وقالت مصادر رسمية -بحسب الجزيرة نت- إن الاشتباكات اندلعت عندما داهمت القوات الأمنية منزلا في المدينة يضم نحو 25 مسلحا يعتقد أنهم أعضاء في جماعتين أبو سياف اللتين أعلنتا ولاءهم لتنظيم الدولة وأشعل مسلحون النار في أبنية ومنازل واستولوا على مستشفى في المدينة.

وكانت الولايات المتحدة عرضت مكافأة مالية تبلغ خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود الى توقيف هابيلون، واصفة «هابيلون» البالغ من العمر 51 عاما بانه من كبار قادة جماعة ابو سياف التي تتخذ في جنوب الفيليبين مقرا لها، والتي تعتبرها واشنطن منظمة «إرهابية».

وقال الوزير الاثنين إن القوات الفيليبينية التي كانت تخوض هجوما حاسما ضد المسلحين في مراوي قتلت هابيلون وعمر خيام ماوتي، احد الشقيقين اللذين قادا جماعة مسلحة متحالفة مع هابيلون.

واضاف الوزير انه سيتم اجراء فحوص الحمض النووي الريبي على الجثتين من اجل المكافاة التي عرضتها الولايات المتحدة والحكومة الفيليبينية، وأوضح أنه «بناء على هذا التطور فان احداث مراوي اوشكت على الانتهاء وسنتمكن من اعلان نهاية المواجهات خلال بضعة ايام». بحسب فرانس برس.

وشنت القوات الفيليبينية بدعم من الولايات المتحدة حملة قصف عنيف ومعارك ميدانية ضد المتمردين ادت الى تدمير مناطق واسعة من المدينة وجعلتها اشبه بساحات الحرب في سوريا والعراق.