قال مراسل شبكة "رصد الإخبارية" إن منفذي عملية الحدود المصرية مع الكيان الإسرائيلي التي قتل فيها جندي، وأصيب ثلاثة في حين قتل 3 من المهاجمين كانا يعيشان محافظة المنوفية، وهما أحمد وجيه، وبهاء زقزق من قرية ميت خاقان إحدى قرى شبين الكوم.
وتغيب منفذا الهجمة منذ أشهر عن القرية، واعتقد ذووهما أنها ذهبا إلى سوريا للإسهام في إسقاط نظام الأسد، وذكر سكان القرية أنهما قبل أشهر لم يكونا يعرفان بالتشدد، وأن أهلهما بصدد معاينة الجثث بالإسماعيلية الليلة؛ حيث أكدت المباحث أن قتلهما كان بأسلحة آلية، ولم تتعرف المباحث.
ويذكر أن جماعة تطلق على نفسها أنصار بيت المقدس اعترفت بمسئوليتها عن عملية التي قادتها ضد الكيان الإسرائيلي، وأن الجماعة اعترفت بأن أحد أفرادها قد قتل، وذكرت أن إبراهيم عويضة وأن الموساد هو الذي قام بهذا العمل.
وكانت جماعة "أنصار بيت المقدس" الجهادية قد أعلنت بسيناء يوم الأحد الماضي23 سبتمبر مسؤوليتها عن الهجوم الأخير على الحدود الإسرائيلية الذي أسفر الجمعة الماضي عن مقتل جندي اسرائيلي وإصابة آخر، بالإضافة الى مقتل 3 مهاجمين. وأوضحت الجماعة أن هجوم الجمعة جاء ردا على الفيلم الامريكي المسيء للإسلام.
وأكدت "أنصار بيت المقدس" في بيان أنها قامت بـ"عملية تأديبية ضد الذين تجرأوا على النبي" في فيلم "براءة المسلمين" الذي انتج في الولايات المتحدة، مشيرة الى مشاركة "يهود" في ذلك.
وأضافت الجماعة، وفقا لمركز "سايت" الامريكي المخصص بمراقبة المواقع الالكترونية الإسلامية، "بما أنه من واجبنا الدفاع عن شرف النبي امتشق اخوتكم في أنصار بيت المقدس السلاح عازمين على تاديب اليهود على فعلتهم الشنيعة".
وذكرت الجماعة أن 8 جنود اسرائيليين قتلوا في العملية التي كانت معدة اساسا للانتقام لاحد عناصرها الذي قضى خلال عملية استهدفت اسرائيل في اغسطس الماضي.
وسبق لـ"انصار بيت المقدس" ان أعلنت مسؤوليتها عن اطلاق صاروخين في أغسطس الماضي على منتجع إيلات الاسرائيلي قرب الحدود مع مصر.
و"رصد الإخبارية" بصدد نشر صور للعملية ولأفرادها على شبكتها.