صنفت وزارة الخزانة الأميركية الحرس الثوري الإيراني منظمة إرهابية، بسبب ما زعمته من «دوره المركزي في تحويل إيران إلى أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم».
وجاء قرار وزارة الخزانة، يتصنيف الحرس الثوري الإيراني ك«منظمة إرهابية»، بالتزامن مع إعلان ترامب استراتيجيته الجديدة تجاه إيران والاتفاق النووي الإيراني.
وبحسب بيان لوزير الخزانة، ستيف مونشن، نشر على الموقع الرسمي للوزارة على الإنترنت، فإن الوزارة «ستواصل استخدام صلاحياتها لعرقلة النشاطات التخريبية للحرس الثوري»
وفرضت الخزانة، عقوبات مؤسسات وشركات قالت إنها تدعم الحرس الثوري، منها شركة «شهيد علم الهدى» للصناعات، المرتبطة بمجموعة صناعة صواريخ الدفاع البحرية الإيرانية، والمسؤولة عن تصنيع وتطوير صواريخ «كروز» البحرية المسيرة، إلى جانب شركتي «راستافان إرتباط» الهندسية وشركتها الأم «فاناومي».
وكانت إيران حذرت، منذ عدة أيام أميركا، على لسان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي، وقال« سيكون حازمًا وعنيفًا وقاسيًا، في حال ارتكبت خطأ استراتيجيًا بإدراج الحرس الثوري على قائمة الإرهاب».