أعربت وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية عن أسفها لقرار الولايات المتحدة بالخروج من اليونسكو، واعتبرته قرار «مسيس للغاية»، وأبدت الوزارة أملها أن تتمكن المظمة التغلب على هذه الخطوة الأميركية.
وقال ممثل الوزارة في حديث أدلى به لوكالة «نوفوستي»: «نأسف لاتخاذ هذا القرار الذي يعتبر مسيسا للغاية والذي يرمي إلى تحديد نشاط المنظمة وتركيزها على مسائل الثقافة والتعليم والتراث. إننا مقتنعون بأن المنظمة ستتمكن من التغلب على هذا التصرف، كما تغلبت على مثل هذا النوع من أعمال التخويف سابقا».
وسبق للأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية، الدكتور مصطفي البرغوثي، أن انتقد هذا القرار الأمريكي، واصفا إياه بـ«انحناء مطلق» للإدارة الأميركية أمام إسرائيل.
وقال البرغوثي في تصريحات إعلامية إن هذا التصرف غير مثمر ومشين، مشيرا إلى أن الأمريكيين سيرون فلسطين عاجلا أو آجلا في كافة الهيئات الأممية.
وأبلغت وزارة الخارجية الأميركية أمس الخميس 12 أكتوبر، المدير العام لـ«يونيسكو»، إيرينا بوكوفا، بقرار الولايات المتحدة الانسحاب من المنظمة، وعزمها إنشاء بعثة مراقبة دائمة لدى اليونيسكو.
وقالت الوزارة إن الانسحاب أتى لعدة أسباب هي تراكم المتأخرات والحاجة إلى إصلاحات جذرية، وانحياز المنظمة المتواصل ضد إسرائيل.