وأكدت الناطقة باسم «مجلس الروهينجا الأوروبي» أنيتا شوج، أن قوات الجيش الميانماري تمنع اقتراب قوارب نقل لاجئي الروهينجا من ضفة نهر ناف شمالي أراضيها، لعبورهم إلى الجانب البنجالي.
وأضافت شوج في تصريح للأناضول، أن الجيش منع القوارب، ما دفع العديد من الروهنجيا للنزول إلى النهر ومحاولة العبور سباحة، الأمر الذي أدى إلى غرقهم، مشيرة أن الباقين يواجهون مخاطر الموت جوعا.
ولفتت إلى أن آلاف الروهينجا تكدست في المناطق الحدودية مع بنغلادش، مضيفة أن «العديد منهم يخاطرون بحياتهم من خلال محاولة عبور النهر ليلا».
ومن جهته قال مسؤول برنامج المساعدات العاجلة للاجئي الروهينجا التابع لوقف الديانة التركي إبراهيم كارلوس كلافيجو، إن أنباء متداولة تفيد بأن بنجلادش طلبت من ميانمار عدم سماحها بقدوم اللاجئين إليها، لعدم تمكنها من اعباء إضافية
ومنذ 25 أغسطس الماضي، يعيش سكان وقره الروهينجا، أحلك فترات حياتهم، بعد ارتكاب جيش ميانمار مع مليشيات بوذية جرائم واعتداءات ومجازر وحشية ضدهم أسفرت عن مقتل الآلاف منهم.
وكانت آخر الإحصائيات لمنظمة الهجرة، قالت لإن نحو 519 ألفا من المسلمين الروهينجا لجؤا إلى الجارة بنجلادش.