ذكرت مصادر إعلامية، أن قوات البشمركة في إقليم كردستان، أغلقت الطريق الذي يربط أربيل والموصل، بسواتر ترابية بزعم أن بغداد تخطط لعملية عسكرية على مدينة كركوك.

ونفت حكومة بغداد نيتها مهاجمة مدينة كركوك (شمالي العراق) التي تسيطر عليها قوات البشمركة التابعة لإقليم كردستان العراق، بعدما اتهمها مجلس أمن إقليم كردستان .

وأغلقت قوات البشمركة كل الطرق التي تربط بعض مدن الإقليم بالمحافظة فوضعت سواتر ترابية بمنطقة الخازر من الجهة الشرقية لأربيل، وأغلقت الطريق الذي يربط مدينة دهوك بالجهة الشمالية لمحافظة نينوي.

وقال سعد الحديثي المتحدث باسم المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، إن « البيانات التي تتحدث عن صدام عسكري بأنها تفتقر إلى حس المسؤولية، وهي محاولة لإثارة الهلع في نفوس العراقيين ومنهم الأكراد».

وأضاف الحديثي «ليس معقولا أن يتم تهديد حالة العيش المناخي بين المواطنين بإصدار مواقف تفتقر إلى حس المسؤولية».

وأكد أن الحكومة الاتحادية في بغداد حريصة على أمن واستقرار الإقليم لأنه جزء من العراق، لكنه أكد على حق حكومة بغداد في فرض سلطاتها في جميع المناطق المتنازع عليها.

ومن جهتها ، حمّلت حكومة الإقليم رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي مسؤولية أي تطورات أمنية أو فوضى في المناطق المتنازع عليها، وتلك التي وصفتها بالآمنة.

وتشهد العلاقات بين إقليم كردستان والحكومة العراقية، توترا غير مسبوق على إثر الاستفتاء الذي أجراه الإقليم في 25 سبتمبر، للانفصال، والذي تعتبره بغداد غير قانوني، وتصر على إلغاء نتائجه مقابل رفع العقوبات وبدء الحوار.