أعلنت الحكومة المصرية، مد العمل بحالة الطوارئ لمدة 3 أشهر إضافية اعتبارا من يوم غد.
وانتهت حالة الطوارئ الثلاثاء الماضي، بعد أن فُرضت لمدتين متتاليتين، دامت 6 أشهر عقب تفجيرات كنيستي الإسكندرية وطنطا.
وبرغم عدم جواز مد حالة الطوارئ لأكثر من مدة واحدة، في دستور مصر الحالي إلّا أن مصادر حكومية أكدت أن عبد الفتاح السيسي سيعيد إعلان حالة الطوارئ، بعد أخذ رأي مجلس الوزراء الموالي له، ثم عرض الأمر على مجلس النواب خلال 7 أيام، ليحصل على موافقته بأغلبية عدد الأعضاء بواقع 50 في المائة وصوت واحد، وبعد 3 أشهر أخرى يمكنه مد الحالة مرة أخرى بشرط موافقة ثلثي النواب.
وكانت مصادر حكومية صرحت لـ«العربي الجديد»، إن السيسي ناقش، خلال اجتماعه الأخير مع المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مسألة إعلان حالة الطوارئ مرة أخرى، وأن معظم القادة العسكريين أيدوه في اتخاذ هذا القرار، لكن البعض طرح بعض المخاوف من استخدام الإعلام الأجنبي، خصوصا الأميركي، القرار الجديد للهجوم على النظام الحاكم، وذلك لانعدام السبب المباشر الذي قد يدعو السيسي لاتخاذ هذه الخطوة، إذ لم تقع أي عمليات إرهابية كبرى خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: العربية نت