أكدت دراسة حديثة، أن عدد الأطفال والمراهقين البدناء في أنحاء العالم زاد إلى عشرة أمثاله خلال الأربعين عاما الماضية.

كما أشار الباحثون في جامعة إمبريال كوليدج لندن وفي منظمة الصحة العالمية، أن وتيرة الزيادة تتسارع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، خصوصا في آسيا، موضحين أن معدلات بدانة الأطفال والمراهقين في الولايات المتحدة وشمال غرب أوروبا وفي البلدان الأخرى الغنية، لم تزداد لكنها ما زالت مرتفعة بشكل مقلق.

أوضح ماجد عزتي، الباحث الرئيسي في الدراسة، من كلية الصحة العامة في إمبريال كوليدج لندن، «على مدى 40 عاما زاد العدد إلى عشرة أمثاله ليصل من حوالي 11 مليونا إلى ما يزيد على 120 مليون طفل ومراهق بدين في مختلف أنحاء العالم»، بحسب ما ذكرت رويترز.

ودعى الباحثون لتحسين نظام التغذية في البيت والمدرسة وممارسة التمرينات، حيث أن وصول الأطفال إلى سن البلوغ وهم مصابين بالبدانة يجعلهم عرضة لمخاطر أكبر للإصابة بالسكري وأمراض القلب والسرطان.

الجدير بالذكر أن عام 2016 كان نحو 14% من الجنسين مصابين بالبدانة في أنحاء العالم، بالمقارنة مع 1% مصابين بالبدانة في عام 1975.