أعلن وزير النقل هشام عرفات مساء الثلاثاء عن مساعي الحكومة لاقتراض ما يعادل 26 مليار جنيه من الخارج؛ بهدف تطوير الخط الأول لمترو الأنفاق.
وأضاف، أمام مجلس النواب، أنّ هناك خطة لتطوير المرحلة الأولى من المشروع وتدبير موارد تُصرف عبر قروض خارجية بمدة سداد طويلة.
وبشأن خطوط السكك الحديدية، اعترف الوزير أنّ جميع مزلقانات القطارات في مصر «أداة للقتل»؛ لأنها لم تطور بتعاقب العهود، وخطورتها الشديدة على حياة المصريين وعددها الكبير مُقارنة بدول العالم، بإجمالي 1322 مزلقانًا شرعيًا و3120 مزلقانًا غير شرعي؛ ما يُنذر بكوارث متكررة إذا لم تطوّر.
وأوضح هشام عرفات أنّ تطوير الكيلو متر الواحد بالإشارات الإلكترونية يُكلّف الدولة قرابة 22 مليون جنيه؛ ما يحتاج إلى ميزانية ضخمة وتكلفة عالية لا تتوفر في موازنة وزارته.
وقال إنّ تخفيض الدعم على الوقود دفع عجلة الاقتصاد ونقل البضائع عن طريق السكك الحديدية، معتبرًا أنّ دعم المحروقات جعل المواطنين يتجهون إلى الطرق العامة؛ ما تسبب في انخفاض حركة قطارات نقل البضائع من 12 مليون طن سنويًا إلى ثلاثة ملايين فقط منذ عام 1981 حتى عام 2016.
وردًا على شكاوى أعضاء البرلمان من سوء الخدمات المقدمة على خطوط القطارات وإهدار مليارات الجنيهات على الهيئة والطرق الجديدة من دون تطبيق للمواصفات الفنية، قال الوزير إنّ خطوط الأقاليم تنقل نحو 82 مليون مواطن كل ستة أشهر، وتحقق عائدًا هزيلًا بقيمة 90 مليون جنيه.