نشرت صحيفة «إكسبريس» البريطانية تقريرًا تحت عنوان «مدينة سرية تحت تمثال أبو الهول في مصر بنيت في الحضارة المفقودة».
وقالت الصحيفة إن المؤرخين مالكولم هوتون وجيري كانون يعتقدان أن أبو الهول يمكن أن يكون بوابة لمدخل أنفاق وممرات مدينة تحت الأرض مفقودة من العالم بسبب تغطية السلطات المصرية عليها.
ويعتقد المؤرخان أن الفتحة الموجودة أعلى رأس أبو الهول يمكن أن تكون مدخل إلى المدينة المفقودة ولكن السلطات في مصر قامت ببناء جدارا من الجرانيت أمام هذا المدخل.
وقال المؤرخ كانون إن «هناك أشياء بالأسفل أنفاق تمتد لنحو 8 أو 10 أقدام تتجه داخل ممرات ولكنهم يريدون أن يغطوا عليها زاعما أنه لا أحد يعرف ما الذي يوجد بها لأنهم يخشون أن يجدوا أشياء، لأن هذا سوف يلقي بجميع كتبهم وتاريخهم من النافذة» حسب وصفه.
وزعم المؤررخان في كتابهما «أسرار هضبة الجيزة وأبو الهول الثاني» أن رأس أبو الهول قد تغيرت عما بنيت به أول مرة، فالجسم فد بني من الحجر الجيري أما الرأس فمنحوت من مادة آدمية الصنع ليست صخورا.
وختمت الصحيفة تقريرها بأنه بالرغم من تلك التقارير فإن السلطات المصرية تؤكد أنه من غير الممكن التحقيق فيها.