نشرت صحيفة معاريف الإسرائيلية ما كشفه الخبير «يوسي ميلمان» عن استخدام تل أبيب للرقابة العسكرية والتحكم بالجهاز القضائي لتقييد حرية الصحافة، وإخفاء علاقاتها الممتدة عشرات السنين مع مصر والإمارات ودول أخرى مثيرة للجدل في آسيا أو أفريقيا أو أميركا.
وصرح الخبير بأن التعاون بين «إسرائيل» وتلك الدول يشمل توفير معلومات استخبارية والمشاركة في عمليات عسكرية وعقد صفقات سلاح.
وأشار الخبير إلى زيادة حجم التنسيق العسكري والأمني بين «إسرائيل» ومصر؛ من خلال توفير المخابرات الإسرائيلية لمعلومات عن نشاط المسلحين في سيناء، ومشاركة طائرات إسرائيلية بهجمات ضدهم.
كما أكد الخبير إلى أن سلاحي الجو في مصر و«إسرائيل» سيقيمان قريبا مناورات عسكرية بمشاركة قبرص واليونان.
وقال الخبير أن رجل الأعمال الإسرائيلي ماتي كوخافي يوظف بشركاته كبار قادة الجيش السابقين وضباط الموساد وجهاز الأمن العام «الشاباك» وكشف عن علاقات كبيرة مع أبوظبي، وتفاخر بها خلال محاضرة في سنغافورة.
كما أكد أن «إسرائيل» لديها علاقات أمنية وعسكرية قوية مع العديد من دول آسيا، مثل جورجيا وكزاخستان وأذربيجان، وأرجع السبب إلى قربها الجغرافي من إيران.
ولدى “«سرائيل» علاقات عسكرية مع جنوب السودان ومع دول بجنوب شرق أسيا، مثل تايلند والفلبين وميانمار والهند وسنغافورة اللتين، ولها دورا رئيسيا في تأسيس جيش سنغافورة بعد إعلان استقلالها منذ خمسين عاما، ويعمل الآلاف من الضباط الإسرائيليين المتقاعدين مستشارين للسلطات هناك.
كما تقدم «إسرائيل» استشارات عسكرية لأنظمة دكتاتورية مثل رواندا وصربيا إلى جانب دول في وسط أميركا وجنوب أميركا وأفريقيا، واستشارات أمنية مع عدد من الدول العربية والإسلامية.
وذكر كوخافي أن حجم الصادرات العسكرية السنوية لـ «إسرائيل» يصل إلى ستة مليارات دولار، بما يعادل 8% من حجم الصادرات الإجمالية.
المصدر: الخليج الجديد