اتهم الرئيس الأميركي دونالد رتامب، دولة إيران، بأنها تنتهك «روح الاتفاق النووي» الذي عقدته مع الدول العظمى في 2015.
وقال «ترامب» في لقاء مع قادة عسكريين بالبيت الأبيض، إنه «يجب وضع حد للطموحات النووية الايرانية، ويجب ألا نسمح لإيران…بحيازة أسلحة نووية».
وذكرت صحيفة واشنطن بوست، إن ترامب ينوي سحب موافقة واشنطن على الاتفاق النووي، حيث يعتقد أنه غير مناسب للولايات المتحدة الأميركية.
وصرح ترامب في اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، المنعقد في سبتمبر الماضي، أن إيران تنتهك الاتفاق النووي، وسوف يتراجع عن هذا الاتفاق الذي وصفه بـ«المخزي».
وحضر الاجتماع، الذي ناقش أوضاع كوريا الشمالية والاتفاق النووي الإيران، كلا من وزير الدفاع، جيمس ماتيس، ورئيس هيئة الأركان المشتركة، الجنرال جوزيف دونفورد.
وقال ترامب للصحفيين، خلال تناول العشاء مع قادة الجيش الأميركي، إنهم سيسمعون قريبا عن نواياه تجاه إيران،وإن هذه لحظة «الهدوء الذي يسبق العاصفة».
وكانت إيران وقعت مع الدول العظمي اتفاقا، لوقف النشاط النووي، في مقابل رفع العقوبات المفروض عليها في 2015 ويسمح الاتفاق للمفتشين الدوليين زيارة مواقع عسكرية بغرض المراقبة.
وبإلغاء الاتفاق من قبل الولايات المتحدة الأميركية، يحال الملف إلى الكونجرس لدراسة الإجرات المتخذة ضد إيران، كما أن إيران لن تكون ملزمة بالقيود المفروضة على تخصيب اليورانيوم وعدد أجهزة الطرد المركزي وإنتاج البلوتونيوم.
